Pages

السبت، 16 يناير 2016

من حياة طبيب - قصص حقيقية



مشهد 1

استقبال الجراحة - مستشفى جامعي

شاب عشريني يجري حاملا على ساعديه شاباً آخراً فى مثل عمره ، يتدلى سكين من صدره من موضع القلب تماما ، يجتاز البواية الرئيسية عدوا ، يستطيع كل الأطباء على بعد عشرات الأمتار تشخيص وفاة ذلك الشاب المحمول ، فكل العلامات تشير إلى موته و منذ فترة ليست بالقصيرة ، السكين .. كمية الدماء .. الشحوب الزائد .. الزرقة .. خفتان البريق ، يستمر فى عدوه و خلفه جمع من الشباب حتى وصلوا غرفة الجراحة  و إذا بالشباب يصيحون بأعلى أصواتهم : "فين الدكاترة ولاد المـ**ـا*ـه اللى هنا ؟؟"

يدخل إلى الغرفة نائب الجراحة ، لم يكن يحتاج لسماعة طبية لتشخيص الوفاه و لكنه وضعها على صدره أمامهم و يقول فى صوت خفيض و رأس مطأطأ : "البقاء لله يا جماعة." و إذا بحالة هياج و سعار تمتد لتلتهم كل ما حولها ؛ الغرفة بمحتوياتها بمن فيها و ما حولها ، الجميع أصيب فى ذلك اليوم بمن فيهم رجل الشرطة المتواجد و بالطبع تم الإفراج عن الجميع بحجة : "اعذروهم برضه ما هما لسه ميتلهم شاب و ما كانوش فى حالتهم الطبيعية."

مشهد 2

مستشفى عام